الجمعة، 7 يوليو 2023

ما معتى أهل الكتاب


 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله.

أهل الكتاب: هم اليهود والنصارى لقوله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} (آل عمران 65). والكتاب المقدّس بقسميه العهد القديم والعهد الجديد يتألف من: الكتاب (الشريعة) + الحكمة (الوصايا) + التوراة (نبوّة موسى) + الإنجيل (نبوّة عيسى). فالكتاب عند موسى وعيسى هو آيات الأحكام فقط أو ما يقال عنها الشريعة: {وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (البقرة 53)، وأوحي إلى محمّد (ص) منطوقاً لا مخطوطاً وخَطّه الناس. وكتاب عيسى هو أيضاً ما جاء لعيسى من شريعة لقوله تعالى: {قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ * وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ} (آل عمران 47-48). فكتاب موسى يختلف عن التوراة وكتاب عيسى يختلف عن كلّ من التوراة والإنجيل لأنّ التوراة يمثّل نبوّة موسى والإنجيل يمثّل نبوّة عيسى وليس فيهما أيّ أحكام. 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرجوكم تنبيهنا لاي خطأ او ملاحظة واجرنا واجركم على الله